كان هناك عائله تعيش في بيت متواضع ولديهم ابنه وكانت تخاف الله كثيرا
كانوا دائما يجتمعون في مائده واحده وفي كل الاوقات
وفي ليله مظلمه بعد تناولهم العشاء اختفت الابنه
وبدا الاهل يشكون الى اين ذهبت
فففتحوا باب غرفتها لم يروها على سريرها وفتحوا ابواب الخزانه لكي يعرفوا اهي هربت ام لا فوجودوا لم تاخذ شيء
فقال الاب لابنه : هيا نذهب الى مركز الشرطه لنعلمهم عن خبر اختفاؤها
فقال الابن: تمهل يا ابي ربما تكون ذاهبه الى احد صديقاتها او ربما تكون عند الاقارب ؟
فقال الاب: هذا محال ان الوقت متاخر جدا كيف تذهب لوحدها
فقال الابن: امي هل بحثتي في السرداب ؟
قالت الام: لا
قال الابن : هي نذهب هناك ربما تكون هناك
فذهبوا الى هناك و كان السرداب قديم جدا فلم يجدوها
فبدا الشك عند الاهل يزداد ويزداد
فقال الاب: هاذا محال اين هي لنذهب الى مركز الشرطه هيا
فذهب الاب والابن الى مركز الشرطه وبلغوا عن اختفائها
فرجعوا الى البيت ففجاه خطرت في بال الام فكره
فقاالت الام: نحن لم نبحث عنها بالاسطوح ؟
فذهبوا الى هناك فوجدوها مستليقه على سجاده الصلاه
فقالت الام : يا ابنتي انهضي كنا نبحث عنكي
فكانت يداها بارده جدا مثل الثلج
فمن هنا عرفوا انها ماتت
ولكن لم يبكوا بالفرحوا جدا لانها كانت تصلي صلاه الفجر وماتت
يا اصدقائي ان هذه القصه حقيقيه ارجوا ان تاخذوا منها العظه والعبره