بسم الله الرحمن الرحيم
هذه قصة جعلتني أهتز قرأتي لها ولا شعورياً وجدت نفسي أنقلها لكم
ركزوا وعيشوا اللحظات لانها قصة اروع من الخيال
دارت احداث هذه القصة في اليابان بين شاب وفتاة يعشقان
بعضهما عشقاً رهيباً لم يكن له مثيل ولا شبيه
وكان هذان العاشيقين يعملان في استديو لتحميض الصور
كانا يعشقان بعضهما الآخر إلى درجة الموت وكانا دائماً
يذهبان سوياً إلى الحدائق العامة ويأخذون من هذه الحدائق ملجأ لهم من
عناء تعب العمل المرهق في ذلك الاستديو وكانوا يعيشون الحب
بأجمل صوره فلا يستطيع احد ان يفرقهم عن بعضهم الا النوم
وكانا دائماً يلتقطان الصور الفوتوغرافية لبعضهما حفاظا على ذكريات هذا
الحب العذري وفي يوم من الايام ذهب الشاب الى الاستوديو لتحميض بعض الصور
وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء ووضعه في مكانه من اوراق ومواد كيميائية الخاصة بالتحميض لان حبيبته لم تكن معه نظرا لارتباطها بموعد مع امها
وفي اليوم التالي اتت الفتاه لتمارس عملها في الاستوديو في الصباح
الباكر واخذت تقوم بتحميض الصور ولكن حبيبها في الامس اخطأ في
وضع الحمض الكيميائي فوق بمكان غير آمن ..وحدث مالم يكن
بالحسبان بينما كانت الفتاه تشتغل رفعت رأسها لتاخذ بعض الحوامض
الكيميائية وفجأه..وقع الحامض على عيونها وجبهتها وماحدث ان اتى
كل من في المحل اليها وقد رأوها بحالة خطرة وقاموا بنقلها الى المستشفى وبلغوا صديقها بذلك.
عندما علم صديقها بذلك عرف ان الحمض الكيميائي الذي انسكب عليها هو اشد الاحماض قوة فعرف انها سوف تفقد بصرها تعرفون ماذا فعل؟
لقد تركها ومزق كل الصور التي تذكره بها وخرج من المحل ولا يعرف اصدقائه سر هذه المعاملة القاسية لها ذهب الاصدقاء الى الفتاة بالمستشفى للإطمئنان عليها
فوجدوها بأحسن حال وعيونها لم يحدث بها شيء وجبهتها قد اجريت لها عملية تجميل وعادتا كما كانتا مميزتان بجمالهما الساحر
خرجت الفتاة من المستشفى وذهبت الى المحل نظرت الى المحل والدموع تسكب من عيونها لما رأته من صديقها الغير مخلص الذي تركها وهي بأصعب حالاتها حاولت البحث عن صديقها ولكن لم تجده في منزله ولكن كانت تعرف مكان يرتاده صديقها دائما فقالت في نفسها ساذهب الى ذلك المكان عسى ان اجده هناك
ذهبت الى هناك فوجدته جالسا ًعلى كرسي في حديقة مليئة بالاشجار اتته من الخلف وهو لايعلم وكانت تنظر اليه بحسره لانه تركها وهي في محنتها ارادت الفتاه ان تتحدث اليه فوقفت امامه بالضبط وهي تبكي وكان العجيب في الامر ان صديقها
لم يهتم لها ولم ينظر حتى اليها اتعلمون لماذا ؟
هل تصدقون ذلك ان صديقها لم يراها لانه اعمى فقد اكتشفت الفتاة ذلك بعد ان نهض
صديقها وهو متكأ على عصى يتخطا بها خوفا من الوقوع اتعلمون لماذا ؟
اتعلمون لماذا اصبح صديقها اعمى ؟اتذكرون عندما انسكب الحامض على عيون الفتاة صديقته ؟اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم؟
اتذكرون عندما خرج من المحل ولايعلم احد اين ذهب ؟
لقد ذهب صديقها الى المستشفى وسأل الدكتور عن حالتها وقال له الدكتور انها لن تستطيع النظر فإنها ستصبح عمياء اتعلمون ماذا فعل الشاب؟ لقد تبرع لها
بعيونه نعم لقد تبرع لها بعيونه وفضل ان يكون هو الاعمى على ان تكون صديقته هي العمياء لقد اجريت لهم عملية جراحية تم خلالها نقل عيونه لها ونجحت هذه العملية
وبعدها ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع
اسعادها فهو الآن ضرير لن ينفعها بشيء !!! فماذا حصل للفتاة عندما
عرفت ذلك وقعت على الارض وهي تراه اعمى وكانت الدموع تذرف
من عيونها بلا انقطاع ومشى صديقها من امامها وهو لا يعلم من هي
الفتاة التي تبكي وذهب الشاب بطريق وذهبت الفتاة بطريق آخر ..
يا الهي !!!هل من الممكن ان يصل الحب لهذه الدرجه !!!!!!