ما قبل البدَاية

ما قبل البدَاية

كنتُ في (الرَحْمِ) حزيناً

دونَ أن أعرفَ للأحزانِ أدنى سببِ !

لَمْ أكنْ أعرفُ جنسيَّةَ أمي

لَمْ أكنْ أعرفُ ما دينُ أبى

لَمْ أكنْ أعلمُ أنّى عَربي !

آهِ .. لو كنتُ على عِلْمٍ بأمري

كُنْتُ قَطَّعْتُ بنفسي (حَبْلَ سِرّى)

كُنتُ نَفَّسْتُ بنفسي و بأُمّي غَضَبى

خَوفَ أن تَمْخُضَ بي

خَوفَ أن تقذفَ بي في الوطنِ المغتربِ

خَوفَ أن تحبلَ من بَعْدى بغيري

ثُمَّ يغدو - دونَ ذنبٍ -

عربيّاً .. في بلادِ العَرَبِ !


اابوزيد

السلام عليكم
تسلم على الكلام الرائع
تقبل مروري
ميرنا

اسعدنى مروركم .... شكرا جزيلا ...

السلام عليكم

سلمت على هذه الكلمات الاكثر من رائعه

وان شانا او ابينا فهذا هو واقعنا

ارجو ان تتقبل مروري مع جزيل الشكر

تحياتي ...

السلام عليكم ...

اسعدنى مرورك اخت قمر الزمان ....


ابو زيد

السلام عليكم

شكرا الك والذي اسعدني اكثر قراءة كلماتك

تحياتي ...

رائع بارك الله فيك كلام روعه
يسلمو ابو زيد حقق الله جميع امانيك
واسعدك في الدنيا والاخره

السلام عليكم


اخت زهرة السلام .....يسلمووو اسعدنى كتير مرورك الطيب


ابوزيد