عند سكون الليل وصمت البشر يَعُم
تعلو صرخات صمتي
بشوق يملأ الجوف
,الحنين يداعبني كعليل الخريف يسقط أوراق الشجر
فينزف العين بدمع لوسقط على حصاة تتلاشى صلابته...
الى أن ينعس القمر, ويغزو النهار الأرض,
فأقول ها مُحًرٍرني فقد جاء بالرد
ولاكن
لم يكن النهار بأفضل فكلاهما في الهمٍ أمثل
أصبحت اسير بين الطرقات أتخبط يمينآ وشمالآ
والحزن قد أرهق قوامي أنادي فلا اسمع سوى صدى ندائي
والعناء قد أصاب ساكن الصدر بألام وأهآت
أسير يتيم ليس بالمثل
فالعين قد أصبحت جمرة ملتهبه وشرر تتطاير محرقه
وسائل احمر يغرقني
وجرح في الخد كمجر نهر
فإلى متى
ستضل أيامي شعاعها عتمه وسعادتها حزنا وساعاتها دهرآ...
والسعادة كيف ونشوة السعاده تعلآ عندما
يكحل بصري بابتسامة نقية صافية كنسمة الفجر يشع من ثغر حوريتي
ونضرة من طرف عينها
وسيلآ من تيارات دفئها
تتسلل من انامِلها الى موجات قلبي
فتتزايد ذراتي بطاقة
تجعلنيأحلق بين آفاق الكون على عرش مزخرف بالحب
فالى متى
سيزيدني البعــد عذابآ فعذابآ
كلمـــــــــة
تحمل كل مطلبي
يوماً تُداعبني الحياةَ بسحرها ~
يومـاً { يُمزقني العَذاب ورأيت أحلام السِنين كأنها وَهم جَحود
أو سَراب
وعَرفت أن العُمر حُلم زائفاً
فغداً يَصير إِلى التُـراب
زمن حزينُ يـا أبي زَمن الذِئاب